سوزان مبارك تشارك في حفل ختام دورات معهد دراسات السلام بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر
الإسكندرية—
شاركت السيدة الفاضلة سوزان مبارك، رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، يوم الأربعاء 6 أغسطس 2008، في حفل ختام الدورات الدراسية لمعهد دراسات السلام لعام 2008، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم السيدة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية.
وأكدت السيدة الفاضلة سوزان مبارك أن دراسات السلام لم تعد مجرد فرع من فروع العلوم السياسية أو الاجتماعية أو غيرها، ولكنها أصبحت اليوم علماً هاماً قائماً بذاته يستند إلى التحليل العلمي والدراسة الأكاديمية؛ لتحديد وفهم ماهية السلام والأسس التي يجب أن يقوم عليها لكي يكون قابلاً للدوام والاستمرار، كما يستند إلى تحليل العناصر التي تساعد على تحقيق السلام وكيفية دعمها وتقويتها، بالإضافة إلى الاهتمام بدراسة العوامل التي تعوق السلام وتهدده وكيفية التغلب عليها.
وألمحت سيادتها إلى أن إنشاء معهد دراسات السلام – وهو الأول من نوعه في العالم العربي – يستند إلى قراءة موضوعية لدروس وتجارب التاريخ، وإلى الرغبة في مواكبة التطور العلمي الحديث في الجامعات والمعاهد العالمية، لافتة إلى أن المعهد، الذي لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات، تمكن من اكتساب سمعة ممتازة في مصر وخارجها، على مستوى الرأي العام والأوساط الأكاديمية. وفي ختام كلمتها، وجهت رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية التهنئة للدارسين الذين حرصوا على الاشتراك في الدورات الدراسية لمعهد دراسات السلام لعام 2008.
وعقب ذلك، قامت السيدة الفاضلة سوزان مبارك بتوزيع الشهادات على الدارسين، وعددهم 99 طالباً وطالبة يعملون في مختلف التخصصات وينتمون إلى عدة جهات، منها: وزارة الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان وأساتذة جامعات ومحامين وخبراء قانونيين ومهتمين بحقوق الإنسان وثقافة السلام.
من جانبه، أعرب السفير علي ماهر، مدير معهد دراسات السلام، في كلمته بهذه المناسبة، عن اعتزازه بمشاركة السيدة الفاضلة سوزان مبارك، رئيس المعهد، في احتفالية ختام الدورات الدراسية لعام 2008، قائلاً: "يعتز معهد دراسات السلام؛ المشرفون عليه والعاملون به والدارسون فيه بتشريفكم لهذا الاحتفال، ليس لأنكم رئيس المعهد فحسب، ولكن لأنكم صاحبة الفكر وراء إنشائه وتأسيسه، والقوة الدافعة وراء تفعيله، والسند الراسخ لتطويره حتى أصبح مؤسسة علمية أكاديمية تخدم مجتمعنا وتدعم المبادئ السامية والمثل العليا التي نؤمن بها".