مؤتمر "آليات الرقابة وحرية التعبير في الوطن العربي" في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر
الإسكندرية—افتتح صباح الأحد الموافق 12 يوليو 2009 في مكتبة الإسكندرية مؤتمر "آليات الرقابة وحرية التعبير في الوطن العربي"، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، وذلك في الفترة من 12 إلى 13 يوليو 2009.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام بالمكتبة، والشاعر حلمي سالم، والأستاذ إلياس فركوح، بالإضافة إلى نخبة من الكتاب والمثقفين والإعلاميين. وتغيب الدكتور جابر عصفور؛ مدير المركز القومي للترجمة ومستشار مكتبة الإسكندرية، لظروف مرضه.
رحب سراج الدين بالحضور في مكتبة الإسكندرية التي تعتبر ساحة مفتوحة للحوار الفكري. وأكد على أهمية حرية التعبير التي لا معنى للبحث عن الحقيقة بدونها. وأشار إلى ظهور تيارات رافضة للتجديد ومقدسة للقديم، حيث أضحى السياق العام للمجتمع أكثر تشدداً من يد الدولة ومقص الرقيب. ودعا سراج الدين إلى مراجعة استراتيجياتنا الفكرية، وتسمية الأشياء بأسمائها، وعدم خلط أمور الدنيا بأمور الدين، والتسلح بالوعي والإرادة للمضي في هذا المنوال.
وتحدث إلياس فركوح نائبًا عن المشاركين العرب، واستشهد بدعوة سراج الدين إلى "إعمال العقل"، وتساءل: هل نحن نعمل العقل؟ كما تطرق إلى العلاقة بين المثقف العربي ومجتمعه، ووصفها بأنها تكاد تكون مقطوعة، فالمثقف العربي يغرد خارج السرب.
أما الشاعر حلمي سالم، الذي ألقى كلمة المشاركين المصريين، فقد اعتبر كلمة الدكتور سراج الدين أولى شهادات المؤتمر. وتحدث عن التحالف بين الرقابات الثلاث: السلطة السياسية، والرقابة السلف ية باسم الدين، والمناخ العام المتأثر بالعقل الجمعي التقليدي.
يعقد مؤتمر "آليات الرقابة وحرية التعبير في الوطن العربي" في قاعة الوفود في مركز المؤتمرات بالمكتبة على مدار يومين، وتقدم خلاله تجارب عدة كتاب ومثقفين حول الرقابة وحرية التعبير في الوطن العربي.
اضغط هنا للاطلاع على برنامج المؤتمر.