علماء نوبل يثرون مناقشات اليوم الأول من مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية
تاريخ النشر
شهد اليوم الأول من مؤتمر بيوفيجن الإسكندرية 2010 عددًا من الجلسات عن العلوم والتكنولوجيا وأثرها في المستقبل، والتأثيرات الجديدة لعلوم الحياة.
وأكد الدكتور بيتر أجري، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2003، في الجلسة التي جاءت بعنوان: "العلوم والتكنولوجيا: الطريق إلى المستقبل"، أن الاكتشافات العلمية هامة للغاية، لكن الأهم هو تطبيق تلك الاكتشافات في مجالات تفيد البشرية.
وفي ذات الجلسة، تحدث الدكتور إريك ماسكن، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2007، عن مزايا وعيوب براءات الاختراع، ونوّه إلى أن براءات الاختراع ليست دائما الطريق إلى النجاح؛ فتطبيق براءات الاختراع على الابتكارات التلاحقية التي يأخذ فيها كل مخترع خطوة صغيرة في مجال التطوير والتجديد، مثل مجال البرمجيات، يؤدي إلى الحد من التجديد والإبداع.
من جانبه شدّد الدكتور ريتشارد روبرتس، الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1993، على أهمية دراسة الجينوم البشري في أبحاث علم الأحياء من أجل إعطاء الأمل في إنتاج كم أكبر من الغذاء والحصول على مضادات للبكتيريا وإنتاج الدواء.
وتطرق الدكتور كيرت ويثريتش، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2002، في بحثه إلى عالم البروتينات المكتشف من خلال دراسة الجينوم، مؤكدًا أن الدراسة العلمية لتتابع الحمض النووي أدت إلى اكتشاف عظيم لعالم البروتينات. كما شرح الدكتور روبن وارين، الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 2005، الظروف التي أدت به إلى اكتشاف بكتيريا الأمعاء.
وشدد الدكتور ريتشارد روبرتس في نهاية اليوم الأول من المؤتمر على أهمية أن تكون لدى الشباب عقول متشككة لا تقبل كل ما تقرأه أو كل ما يقوله الكبار، مشيرًا إلى أن الفوضى في العالم سببها الكبار. وأضاف أن الشباب هم المستقبل، منوّها إلى أن معظم الحاصلين على نوبل حازوها نتيجة أعمال قاموا بها وهم لم يبلغوا الأربعين من عمرهم.