ندوة «لبنان بعيون سكندرية»
تاريخ النشر
أقامت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع قنصلية لبنان العامة بالإسكندرية، مساء الثلاثاء 1 أغسطس 2017، ندوة للفنان خالد هنّو بعنوان «لبنان بعيون سكندرية» أدارها الدكتور محمد هلال، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.
حضر الندوة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وألقى كلمة رحّب بها بالحضور وأشاد بالتجربة الفنية الجميلة وروعة لوحات الفنان هنو؛ مُبديًا استعداد المكتبة للتعاون معه في سبيل توثيق الفن التشكيلي السكندري. وحضر الندوة أيضًا الأستاذ أسامة خشاب، قنصل لبنان العام في الإسكندرية، الذي أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتحدث عن تجربة التعاون بينه وبين الفنان هنّو، التي أنتجت 18 لوحة عن مناطق وشخصيات لبنانية ومصرية، توزّعت على أرجاء مبنى القنصلية في شارع فؤاد وشكّلت متعة لزائريها.
وحضر أيضًا كلٌّ من نبيل حجلاوي قنصل فرنسا العام، وإيمانويل كاكافيلاكس قنصل اليونان العام، وحسام الدباس قنصل فلسطين العام، وسعادة السفيرة فاطمة الزهراء، والدكتور محمد رفيق خليل نقيب الأطباء ورئيس أتيليه الإسكندرية، والدكتور أحمد فؤاد مهدي نقيب الفنانين التشكيليين، والأستاذ عوف همام رئيس جمعية فناني ومبدعي الإسكندرية، والأستاذ محمد غنيم وكيل وزارة الثقافة الأسبق، وجمهور كبير من فنانين ومثقفين وإعلاميين.
عرض الفنان خالد هنّو تجربته الفنية من بداياته إلى قيامه برسم لوحات عن لبنان؛ مستعيدًا المراحل الفنية التي مرّ بها، وأهم اللوحات التي رسمها خلال 27 سنة، والظروف التي رافقت اختياراته في مواضيع اللوحات المرسومة، وتطوّر فنه حتى وصوله إلى مرحلة البصمة الفنية التي طبعت أعماله واشتهر بها.
وتوقف عند زيارته للبنان بدعوة من قنصل لبنان العام أسامة خشّاب، وتأثره بجمال هذا البلد، وتكلم عن أعماله التي اقتنتها القنصلية اللبنانية؛ سواءٌ أكانت بورتريهات مثل الأمير بشير الشهابي، ومحمد علي باشا، والأديب جبران خليل جبران، والسيدة فيروز، أم معالم كمدن الإسكندرية، وبيروت، وبعلبك، وصيدا، وصور، وجبيل، وعنجر، والأرز. وقد حازت هذه الأعمال إعجاب الحضور. وتبع الندوة أسئلة وأجوبة ومداخلات.
وختم الفنان خالد هنّو بشكر مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، وقنصل لبنان العام أسامة خشّاب، وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمد هلال، على إسهاماتهم القيمة في إنجاح الندوة، وكلّ من أسهم في تنظيمها خاصة السيدة سارة سرور من مكتبة الإسكندرية، وحيّا الحضور شاكرًا اهتمامهم بالفن.