وسائل حماية التراث في ندوة دولية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر
يرأس الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بمشاركة البروفيسور تييري فيرديل، عميد جامعة سنجور للتنمية في إفريقيا، الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية "من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: أي وسائل لحماية التراث؟"، وذلك بمقر المكتبة يوم الاثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩ في تمام السادسة مساءً.
ويدور محور الندوة حول التقدم الهائل الذي حققته تكنولوجيا الرقمنة قيما يتعلق بالحفاظ على تراث الإنسانية المادي وغير المادي، لا سيما في تلك الآونة الدقيقة التي يتعرض فيها التراث الثقافي في أكثر من بقعة في العالم، خاصة منطقتنا العربية التي تزخر بنفائس التراث، إلى عمليات تخريب وتدمير جراء الهجمات الإرهابية البربرية أو الصراعات المسلحة المحتدمة في منطقتنا وما يتم خلالها من عمليات سطو وتهريب للقطع الأثرية والمقتنيات النادرة إلى الخارج. ومن المقرر أن تلقي الخبيرة الدولية السيدة بنيديكت سافوي، أستاذة تاريخ الفن بالكوليج دو فرانس وضيف شرف الجلسة الافتتاحية، محاضرة حول "المجموعات التاريخية ومستقبل الرقمنة".
وكما تسلط الندوة الضوء على جملة التحديات الاقتصادية والقانونية والفنية التي تعترض استمرار نجاح الرقمنة في هذا المضمار، مما يتطلب توجيه نداء إلى المؤسسات الثقافية المعنية والمكتبات الكبرى لتبادل الرؤى النظرية والخبرات العملية من أجل تضافر الجهود لتوفير البيئة المثلى التي تضمن استمرار جهود الرقمنة في الحفاظ على التراث الثقافي لحماية رموز الأصالة والهوية التي تتمسك بها شعوب اليوم وأجيال الغد.