مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية يواصل اجتماعاته لليوم الثاني
تاريخ النشر
أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أنه وضع نصب عينيه عند توليه منصب مدير مكتبة الإسكندرية أن يواصل العمل الذي بدأه سلفه الدكتور إسماعيل سراج الدين، وأن يجري إصلاحًا ماليًا وإداريًا يعظّم الإفادة من الكفاءات الشابة، ويصلح هيكل الأجور خاصةً لأصحاب الأجور المحدودة، ويتبنى عددًا من المبادرات الجديدة.
جاء ذلك في اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الذي رأسه الدكتور فاروق العقدة؛ رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الأمناء.
وكانت اجتماعات مجلس الأمناء قد بدأت السبت برئاسة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية. وبدأ الاجتماع الذي عُقد في يومه الثاني بالإسكندرية بدقيقة حداد على روح الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الذي خدم لسنواتٍ طويلة كعضوٍ بمجلس أمناء المكتبة، ورئيسٍ للجنته التنفيذية. ووصف الفقي الراحل بأنه عالم قانون وسياسة، قدم فهمًا مستنيرًا للإسلام، وكان له تأثيره الفكري مصريًا وعربيًا ودوليًا.
وأضاف أن مكتبة الإسكندرية تولي أهميةً خاصة لنشر ثقافة التسامح، ومواجهة التطرف، والاهتمام بالعلم، وتوثيق الذاكرة، وريادة المكتبة في مجالات عملها.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات الدولية، من بينهم رؤساء سابقين لعدد من الدول، مثل الإكوادور ورومانيا وألبانيا، فضلاً عن شخصيات مؤثرة في العديد من المجالات العلمية، مثل الدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز، وشخصيات عامة، مثل الدكتورة نادية مكرم عبيد ومنير فخري عبد النور وأكمل إحسان أوغلو.