من طليعة المصورين في بداية الستينيات حينما لمع نجمه كمصور مهم وكاتب وناقد ورسام صحفي يعتمد أسلوبه في التصوير على اختزال الصور الفوتوغرافية إلى ما يشبه السيلويت؛ حيث يختزل الدرجات الظلية العديدة ويكثف الأسود والأبيض في خلطات ثرية - دافئة تارة وباردة تارة أخرى- مع استخدام عجينة لونية ذات نسيج دسم، وصهر التفاصيل الدقيقة ليركز على الكليات المعبرة، كما احتفل كثيرًا بموضوعات الطبيعة الصامتة ليترجم سقوط الأضواء على استدارة الأواني واختراقها للأواني الزجاجية لتسقط ظلالاً ملونة في هدوء على سطح المنضدة. له عدة تجارب في التجريد، وأخرى في الحفر الجرافيكي وفي الرسم الذي يتمتع فيه بأستاذية واقتدار.